الثلاثاء, 2024/04/30, 03.43.18
الرئيسية بياناتي التسجيل خروج RSS
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك, ضيف
TV
اليومية
«  أوكتوبر 2012  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031
استطلاع لرأي
قيم موقعي
مجموع الردود: 13
المتواجدون

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
عدد الزوار
برنامج الأذان
الرئيسية » 2012 » أوكتوبر » 19 » المسيرة الخضراء وقع على قلوب كل المغاربة حيث تلاحم الشعب و العرش حول قضية مقدسة : وحدة التراب الوطني
04.42.32
المسيرة الخضراء وقع على قلوب كل المغاربة حيث تلاحم الشعب و العرش حول قضية مقدسة : وحدة التراب الوطني
المسيرة الخضراء وقع على قلوب كل المغاربة حيث تلاحم الشعب و العرش 
حول قضية مقدسة : وحدة التراب الوطني

أعطيت إشارة انطلاق المسيرة الخضراء من قبل الملك الحسن الثاني رحمه الله ، و ذلك في 6 نوفنبر 1975
للتعبير عن مدى تعلق الشعب المغربي باستكمال وحدته الترابية. 

بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء 350,000 مواطن ومواطنة وهذا العدد اختاره الملك الراحل
الحسن الثاني ملك المغرب بعناية فهو يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة! في الحقيقة لم يكن الأمر
صعبا على الملك لإقناع كل تلك الحشود للذهاب للصحراء فالعلاقة الوطيدة بين العرش والشعب و الحب والاحترام اللذان
يتمتع بهما لدى أفراد الشعب جعلا الأمر وكأنه بديهي ومفروغ منه وما كان لقائد آخر أن يتمكن من جمع ذلك العدد 

بسهولة إلا أن تكون له منزلة رفيعة في قلوب شعبه يحظى بحظ كبير من الحب والإحترام  











وفي 5 نوفمبر، وجه الملك ، من قصر البلدية بأكادير، خطاباً للشعب المغربي أعلن فيه عن انطلاق المسيرة. 
وبدأت المسيرة في 6 نوفمبر 1975 من طرفاية، وشارك فيها ثلاثمائة وخمسون ألفاً من المغاربة ، إضافة إلى مشاركة كل
من سفراء المملكة العربية السعودية، والأردن، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والسودان،والغابون، ووفد من السنغال،
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. لقد تسلح المتطوعون في المسيرة بالقرآن، ولم يُحمل خلالها أي سلاح،
تأكيداً على أنها مسيرة سلمية، وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة ، وعبرت المسيرة الخضراء 
حدود الصحراء، تحت ردود فعل عالمية وإقليمية متباينة، فأعلنت الجزائر رفضها للمسيرة، أما أسبانيا فقد عارضت
المسيرة، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهة هذه المسيرة!، كما أعلنت بهتانا وكذبا من خلال مندوبها
في مجلس الأمن، أن المسيرة الخضراء ليست مسيرة سلمية!، بل هي زحف عسكري مسلح، ولذلك فقد حركت
أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية؛ لإجبار المغرب العدول عن تنفيذ المسيرة، كما أعلنت أنها قامت 
بإعداد حقول ألغام في الصحراء الغربية!. وقد أثار هذا التصرف الأسباني ردود فعل عالمية، وأدى نجاح المسيرة الخضراء،
على المستوى الشعبي والإقليمي والعالمي، إلى إعادة التوازن في الموقف الأسباني تجاه المشكلة، فبعد 
أن توغلت المسيرة لمسافة 15 كم داخل إقليم الصحراء المغربية، بدأت الاتصالات بين أسبانيا والمغرب، ظهر خلالها
تغير واضح في الموقف الأسباني، ولذلك أصدر العاهل المغربي أوامره بعودة المتطوعين في المسيرة إلى طرفاية
مؤقتاً، حتى يتم التوصل إلى حل سلمي للمشكلة.
__________________
مشاهده: 587 | أضاف: اكرنسعيد | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *: